وابتدأت فعاليات الملتقى بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة مسؤولة القسم النسوي السيدة منال حسين التي " رحبت خلالها باستجابتهن لدعوة العتبة العلوية المقدسة لحضور الملتقى مبينتا"  إن الهدف منه هو مد جسور التواصل والتعاون والتعارف بين الشخصيات الإعلامية والمؤسسات الإعلامية فيما بينها وتسليط الضوء على المرأة الإعلامية وفق مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) بصورة خاصة والإسلام بصورة عامة وكيفية استثمار الطاقات والمهارات الإعلامية المتواجدة في النجف الاشرف لخدمة الظاهرة المقدسة من خلال إبراز البرامج والمحافل والزيارات المليونية والمناسبات الدينية التي تشهدها العتبة العلوية المقدسة وكما تطرقت السيدة حسين غالى استعراض أنشطة القسم النسوي وبرامجه المستمرة المتمثلة بإقامة الندوات والمحاضرات والملتقيات والمحافل القرآنية والعلمية وغيرها من الفعاليات التي تسهم في غرس روح الثقافة

وقالت حسين، انه " في الآونة الأخيرة لاحظنا إن وضع المرأة الإعلامية تحسن نسبيا بسبب ما تتمتع المحافظة من مظاهر ثقافية موسوعية ألان الطابع الديني هو الغالب لكنه لا يعارض بالكامل عمل المرأة الملتزم بمبادئ الدين الإسلامي والحجاب الإسلامي الرصين مما يجعلها تنمي قابليتها وتأهلها للاستفادة من مؤهلاتها التي حصلت عليها أكاديميا أو فعليا مما يجعلها تطالب بتوسيع مساحة عطائها وعدم حصرها في زاوية محددة مما يجعلها تقف على ارض صلدة تطالب بحقوقها والمسؤوليات التي تناسبها ولا تبقى ذات عطاء هامشي على زوايا إعلامية ليست ذات قدرة في صنع القرار".

وتضمن الملتقى مناقشة محاور منها دور الإعلام المرئي والمسموع في بناء الأسرة وفي مجالس العزاء والمسابقات القرآنية والمحور الثانية كيفية توظيف الإعلام لخدمة الدين والبلاد وما هي مواصفات المرأة الإعلامي المسلمة والمحور الثالث سبل النهوض بالواقع الإعلامي في النجف الاشرف وكيفية دعم الشخصيات النسوية الناجحة في مجال الإعلام

وفي ختام الملتقى تم تكريم النخب الإعلامية النسوية بكتب شكر وتقدير من قبل مسؤولة القسم النسوي السيدة منال حسين لمشاركتهن الفاعلة في الملتقى الإعلامي الأول سائلين المولى أن يأخذ بأيديهن لمزيد من العطاء والتوفيق.