وقال عضو اللجنة السيد مثنى الحكيم من شعبة الدعم اللوجستي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة" بالتنسيق مع لجنة الارشاد والتعبة للدفاع عن عراق المقدسات سارت قافلة عمار بن ياسر محملة بالمواد الغذائية الجافة والخضروات والمياه النقية الصالحة للشرب والثلج فضلاً عن التجهيزات الطبية باتجاه أرض الجهاد لتلبية بعض المستلزمات للمقاتلين من ابناء الحشد في منطقة الهياكل ومنطقة الحراريات في الكرمة".

وأضاف" تم نقل ما يقرب من 30 طناً تم إيصالها الى مشارف الفلوجة، لدعم المجاهدين وهم يؤدون دورهم التبليغي والجهادي، مع تفقد اوضاعهم وشد عزيمتهم للدفاع عن حياض الوطن".

وتابع" وقد احتفى المجاهدون الابطال بتواجد طلبة العلوم الدينية بينهم في خطوط الصد الامامية، فيما واصلت اللجنة تفويج عدد من المبلغين باتجاه مناطق التماس مع الزمر الارهابية في الصقلاوية ومكحول وبيجي وغيرها".

على صعيد متصل رافق ممثلو اللجنة وفد المرجعية العليا برفقة وفد من أهالي الناصرية وذلك للإطلاع على أوضاع المجاهدين الأبطال في اليوسفية، وكرمة الفلوجة، وحقول علاس، إذ اطلع الوفد عن قرب على أحوال المجاهدين وقد تم تقديم لدعم اللازم والذي يعتبر احد مقومات الحرب ضد الإرهاب.

وأفاد الشيخ عطشان الماجدي أحد مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة في حديث لإعلام اللجنة "بهمة عالية، وروح معنوية مرتفعة، وعزم لا يلين وموقف قل نظيره, وجدنا المجاهدين المدافعين عن الأرض والعرض والمقدسات، وهم يتسابقون نحو المنية وفي مختلف القواطع التي تشرفنا بالوصول إليها، ابتداء من اليوسفية والفلوجة وكرمتها, وانتهاءً بعلاس وحقولها".

وأضاف الشيخ الماجدي "مابين هذا وذاك وجدنا الأبطال المجاهدين من رجال الدين وهم مابين مقاتل أو يشد عزيمة المجاهدين ومابين مرشد وناصح، وتارة يحمل بيديه اللتين طالما كان الكتاب يناغيهما، يحمل الغذاء والدواء لاخوته المجاهدين.. وانهم جميعا بعين الله تعالى ورعاية صاحب الأمر (عج) ان شاء الله تعالى بعدما لبوا نداء المرجعية العليا حرسها الله تعالى بعينه التي لاتنام".

ومن الجدير ذكره ان وفود لجنة الإرشاد والتعبئة تتوالى في كل يوم على جميع المناطق التي يتواجد فيها المجاهدون من أبناء الحشد الشعبي والجيش العراقي من أجل تقديم الدعم اللوجستي والمعنوي للمجاهدين الأبطال.