العربية
العتبة العلوية المقدسة تشارك في فعاليات مؤتمر(الآثار والتراث رمز الحضارة وهوية الأمة) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تشارك في فعاليات مؤتمر(الآثار والتراث رمز الحضارة وهوية الأمة) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة

منذ ٦ سنين - ٢١ يوليو ٢٠١٧ ١٥٤٣
مشاركة
مشاركة

شارك قسم الإعلام وشعبة النفائس في العتبة العلوية المقدسة في مؤتمر(الآثار والتراث رمز الحضارة وهوية الامة) الذي يقيمه قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة تحت شعار (هدم الآثار محو لحضارة الأمم) بحضور ممثل الأمم المتحدة وممثل الأديان في العراق وعدد من شخصيات الدينية والأكاديمية والمختصة بالآثار.

العتبة العلوية المقدسة تشارك في فعاليات مؤتمر(الآثار والتراث رمز الحضارة وهوية الأمة) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة
ملء الشاشة

وقال ممثل قسم الإعلام في العتبة العلوية عقيل غني جاحم ان" شارك قسم الإعلام وشعبة النفائس في مؤتمر(الآثار والتراث رمز الحضارة وهوية الامة) لأهمية التواصل بين العتبات المقدسة كونها مؤسسة واحدة لخدمة جميع الشرائح في المجتمع في داخل وخارج العراق, مبيناً ان " تبني العتبات المقدسة إقامة مؤتمرات ثقافية وعلمية تعطي طابع أكبر عن هذه المقامات الشريفة كونها ليس فقط أماكن للزيارة والعبادة وإنما محط للعلوم والثقافات وتنميتها وتطويرها خدمة للبشرية.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور طلال الكمالي ان” هذا الموتمر هو تمهيدي لمؤتمر وطني والذي يحاول تسليط الضوء على بعض الايادي التي تريد طمس الاثار والتي عاثت في الارض فسادا وان عملية طمسها هي طمس للهوية الوطنية والحضارية والتاريخ ويجب ان يحافظ عليها بغض النظر عن هويتها وانتمائها كونها تبين الواقع الحقيقي والتاريخي للبشرية.
وبين الكمالي ان “الاسلام اطلاقا لم ينفي ان تبقى اثار ورموز الامم السابقة وبالعكس القرآن الكريم سلط الضوء عليها بموارد وآيات عدة، موضحاً ان ” العتبة الحسينة والعتبات المقدسة في العراق معنية بالحفاظ على تراث ومقدسات الشعوب والأمم بما فيها مقدساتنا وحسينياتنا وكنائسنا وغيرها.
واضاف الكمالي” يتحتم علينا الحفاظ على الاثارالوطنية خاصة بعد سقوط النظام البائد إذ أصبح العراق ساحة مكشوفة للعبث بأثاره ومقدساته ويعتبر هذا المؤتمر اللبنة الاساسية الجادة لتحصين الاثار والمقدسات في العراق الذي تعرضت مساجده في الموصل للتهديم وكذلك اضرحة العسكريين(ع) في سامراء.